الأربعاء، 22 أبريل 2009

العارف بالله تعالى سيدى الشيخ محمد أنور وهبه عابدين رضى الله عنه وعنا به وأرضاه .


ومن تراث مولانا العارف بالله


تلميحات صوفية
وتأملات إلهامية
ومعارج لدنية



وقالت أما يكفيه أنى بقلبه
يشاهدنى فى كل وقت أما أما ؟


أنواء ذاتى تبلورت فى معنى صورتى .. فتعرضت صورة الأمانة العالية وسطا أدنى بينى وبين حبيبى .‘ ولم يكن من الحب الأعلى إلا صورة الرحمة العظمى المتجلية فى معنى الأمانة التى حملها الإنسان ‘ فهى فى عنقه مسؤلية .. وجزاء من الحق إلى الكائنات جميعا على مر الأزمان ‘ واختلاف المكان والأقاليم ؟
ولم تكن تلك الأمانة الصادرة عن معنى الحق الأعلى إلا محمدا صلى الله عليه وسلم .. الصادرة عن ذات الجمال والحسن والحنان .. والكمال الذاتى الصادر عن الحد الأعلى الذىقطعت دونه رقاب الكمل جميعا بلا استثناء وفصلت رؤسهم عن هياكلهم بضربة الرأس فى الرئاسة المشار إليها بقوله تعالى ... من يطع الرسول فقد أطاع الله ...
فهى الذات الأمينة .....

كتمت غرامى حتى عظامى تكلمت
بلسان الحال للحبيب فترجمت

أخبر صديقك: