الأربعاء، 18 مارس 2009

رأى الإمام الربانى الشيخ محمد متولى الشعراوى فى التوسل بأصحاب الجاه بعد الوفاة .





وإذ استسقى موسى لقومه
حينما يستسقى الله
قال عمر كنا نتوسل برسول الله إليك يارب لتسقينا
ولكن رسول الله قد انتقل إلى رفقثك
فبمن نتوسل؟
نتوسل إليك بعم نبيك العباس
نتوسل إليك بعم نبيك
لماذا
لأنهم فى وقت الضراعة
والضراعة نشأت عن حاجة
ومن المحتاجين للماء عم نبيك
فإن كنا لانستحق عندك أى حاجة
اكرمنا عشان خاطر عم نبيك
وأنزل لنا الماء
يأتى بعض الناس ويقول لك
هذا دليل على أن الميت لايستعان به ولا يتوسل به
لأنه ميت
بدليل أن عمر فى الإستقاء لم يتوسل برسول الله
نقول له صحيح لم يتوسل برسول الله
صدقت
ولكن بمن توسل ؟
أبالعباس أم بعم نبيك ؟
إذا المسألة آلت إلى النبى
فالوسيلة ليست مخصوصة به صلى الله عليه وسلم
والآية حجة على أن الوسيلة ليست فقط به صلى الله عليه وسلم
بل أيضا الوسيلة تجوز بأقارب النبى صلى الله عليه وسلم
ولماذا نقل الأمر من رسول الله إلى عم نبيك ؟
لأن رسول قد انتقل ولا ينتفع الآن بالماء
وعمه هو الحى الذى ينتفع بالماء
فكأننا نقول له عم نبيك عطشان
إنما هل يصح أن نقول له نبيك عطشان ؟
طيب نبيك انتقل وأصبح لايحتاج إلى الماء
إذا فالذين أرادوا أن يأخذوا فى ذلك دليلا على أن التوسل لا ينفع بذوى الجاه عند الله
بهذا الحديث
نقول لهم
الحديث ضدكم وليس لكم
لأنه أثبت أن التوسل جائز بمن ينتسب إلى رسول الله

ليست هناك تعليقات:

أخبر صديقك: