الخميس، 4 يونيو 2009

أقبح من كل قبيح صوفى شحيح


أقبح من كل قبيح صوفى شحيح

الصوفية العارفون رضي الله عنهم الذين هم صفوة العباد متخلقون بأضداد ما وسم به الحق تعالى أهل العناد ، فهم يجودون بأنفسهم وما خصهم الله بهم من العلوم اللدنية والأسرار القدسية ، على من يستحقه من أهل التخلية والتحلية ، ويأمرون الناس بالسخاء ومكارم الأخلاق ، ويتحدثون بما منحهم الملك الخلاق ، ويظهرون الغنى بالله والاكتفاء به عن كل ما سواه ، وإذا بذلوا أموالهم أعطوها لله وبالله ومن الله وإلى الله وابتغاء مرضاة الله ، هجم عليهم اليقين ، وتمكنوا من شهود رب العالمين ، فلا يقرب ساحتهم الشيطان ، ولا يرون في الدارين إلا الملك الديان ، تحبهم ملائكة الرحمن ، ويحن إليهم الأنس والجان . نفعنا الله بمحبتهم ، وخرطنا في مسلكهم ، آمين .

ليست هناك تعليقات:

أخبر صديقك: