الأحد، 16 نوفمبر 2008

تفسير قوله ﴿ ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ﴾ "الأنفال53"




اذا كنت في نعمة فارعها ........فان الذنوب تزيل النعم

وحطها بطاعة رب العباد ........فرب العباد سريع النقم

واياك والظلم مهما استطعت ....فظلم العباد شديد الوخم

وسافر بقلبك بين الورى ..........لتبصر اثار من قد ظلم

فتلك مساكنهم بعدهم .................شهود عليهم ولا تتهم

وما كان شيء عليهم اضر.. من الظلم وهو الذي قد قصم

فكم تركوا من جنان ومن........ قصور واخرى عليهم اطم

صلوا بالجحيم وفات النعيم ........وكان الذي نالهم كالحلم


ليست هناك تعليقات:

أخبر صديقك: