السبت، 4 أكتوبر 2008

تحصن أحمدى لسيدى أحمد البدوى رضى الله عنه.

Pin

ومما نسب لسيدي أحمد البدوي
رضى الله عنه و أرضاه
كما ذكره سيدى محمد عبد الرحيم

اللَّهُـمَّ يَا سَابِلَ السَّـتْرِ إِذَا أحَـاطَ الْبَلا ، وَ يَا سَامِعَ الأَصْـوَاتِ مِنْ تحْتِ الْعُلا ، بحَِـقِّ نَبِـيِّكَ المَحْـبُوب ، و كرسـيك المنصـوب ، أَنْتَ اللهُ تُطَمِّـنُ الْقَلْبَ الخَائِفَ المَرْعُوبَ مِنَ السُّـيُوفِ إِذَا سُلَّتْ ، وَ مِنَ الْكُـرُوبِ إِذَا اشْـتَدَّتْ ، وَ مِنْ قُلُـوبِ الأعْدَاءِ إِذَا غَضِبَتْ وَ اسْوَدَّتْ ، فَإِنْ جَاؤُنَـا فَرُدَّهُـمُ ، وَ إِنْ قَامُـوا عَلَيْنَا فَصُدَّهُـمْ ، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ رَبِّي وَ رَبُّهُـمْ وَ رَبُّ الخَلائِقِ كُلِّهِـمْ .
تَحَصَّنْتُ بِرَسُـولِ اللهِ وَ أَصْحَابِـهِ العَشَرَةِ الكِرَامِ الـبَرَرَةِ سَادَاتِنَا أبِى بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثْمانَ وَ عَلِيِّ وَ سَعْدٍ وَ سعِيدٍ وَ الزُّبَيْرِ وَ طَلْحَةَ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ عَامِرٍ بْنِ الجَرَّاحِ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الّذِينَ بَايَعُـوا نَبِـيكَ سَيِّدَنَا مُحَمَّـداً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سلّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، بِحَقِّ يَـس وَ طَـهَ وَالبَقَـرَةِ أَنْ تحفَظَنَـا مِنَ الجِنِّ وَ الإِنْسِ وَ الشَّيَاطينِ و الكَفَرَةَ إنكَ عَلَى كُـلِّ شَـىْءٍ قَدِيـرٌ .
خَيْمَةُ السِّـتْرِ مَسْـبُولَةٌ عَلَيْنَـا ، وَ تَـاجُ المُلْكِ فَـوْقَ رَأسِـي ، وَ دَرَقَـةُ العَبَّـاسِ بَـين كَتِفَـىَّ ، وَ سَـيْفُ جِـبْرَائِـيل بَـين يَـدَىَّ ، أَردُّ بِهِ ردَّاً وَ أَصُدُّ بِهِ صَدًّا مِنَ الرِّجَـالِ إِذَا سَـارَتْ وَ مِنَ القُـلُوبِ إِذَا غَـارَتْ .
اللَّهُـمَّ أَرْخِ عَلَيْنَا قُبـَّةً مِنَ حَـدِيدٍ ، أَوْتَـادُهَا في الأرْضِ ، وَ رَأْسُـهَا في السَّـمَاءِ ، وَ حِيطَـانُهَا مَبْنـِيَّةٌ بِالقُـدْرَةِ وَ العَظَمَـةِ ، وَ مَفَاتِيحُـهَا يَا حَفِـيظُ 14 مرة ، وَصَلى اللهُ عَلَى سيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَ عَلَى آلِـهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلَّمَ عَدَدَ ذِكْـرِ الذاكِـرِينَ وَ سَـهْوِ الغَافِلـينَ إِلَى يَـوْمِ الدِّيـنِ ، وَ الحَمـدُ للهِ رَبِّ العَالمِـينَ .

ليست هناك تعليقات:

أخبر صديقك: